جوائز مالية ضخمة في كأس العالم للأندية FIFA 2025

تحوّلت النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية، التي ستنظمها الفيفا في صيف 2025، إلى فرصة ذهبية للأندية، ليس فقط من الجانب الرياضي بل المالي أيضًا. فقد أكدت مصادر إعلامية أن مجرد المشاركة تضمن مكافآت سخية، خاصة للأندية القادمة من خارج أوروبا، والذين قد يحصلون على ملايين الجنيهات مقابل خوض البطولة.

صورة لكأس العالم للأندية مع إضاءة درامية ترمز للجوائز المالية القياسية في نسخة 2025.

امتيازات للأندية الأوروبية

وبحسب ما أعلنته اللجنة المنظمة، فإن الأندية الأوروبية ستحصل على حد أدنى قدره 9.9 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يُفسّر بالفارق في "القيمة الرياضية والتجارية" بينها وبين أندية بقية القارات. الأكثر من ذلك، سيحصل النادي الأوروبي الأعلى من حيث القيمة التجارية على 29 مليون جنيه إسترليني قبل حتى أن يخوض أول مباراة له في البطولة.

مكافآت مرحلية ترتفع مع كل فوز

أما في دور المجموعات، فسيتم منح 1.5 مليون جنيه إسترليني عن كل فوز، بينما ستُمنح مكافأة قدرها 800 ألف جنيه في حال التعادل. وعلّقت شبكة "سكاي سبورتس" على هذه الجوائز بالقول: "هذا النوع من الدخل قادر على تغيير المسار المالي لأندية صغيرة كثيرة".

جوائز الأدوار الإقصائية: كل جولة تساوي الملايين

تصاعد قيمة الجوائز لا يتوقف عند دور المجموعات. ففي الأدوار الإقصائية، تبلغ مكافأة التأهل لدور الـ16 نحو 5.8 مليون جنيه، فيما تُمنح الفرق 10.1 مليون إذا وصلت إلى ربع النهائي، وترتفع إلى 16.2 مليون في نصف النهائي. أما الخاسر في المباراة النهائية فسيحصل على 23.2 مليون، فيما سيحصد البطل جائزة نقدية مباشرة قدرها 30 مليون جنيه إسترليني.

بطل محتمل بـ97 مليون إسترليني

باحتساب الجوائز التراكمية، يُمكن أن يصل مجموع ما يجنيه الفريق المتوّج بلقب كأس العالم للأندية 2025 إلى 97 مليون جنيه إسترليني، وهو رقم يقترب من حجم الجوائز التي توزع في بطولة دوري أبطال أوروبا، أكبر مسابقة على مستوى الأندية عالميًا.

من يقف خلف هذه الطفرة المالية؟

وراء هذا السخاء المالي غير المسبوق، تقف جهات تمويل عملاقة أبرزها شركة أرامكو السعودية، وصندوق الاستثمارات العامة (PIF)، إلى جانب صفقة حقوق بث ضخمة بقيمة 800 مليون جنيه إسترليني مع منصة البث الرياضي "DAZN"، التي حصلت على حقوق نقل جميع مباريات البطولة الـ63.

خاتمة:

مع هذا الزخم المالي والتجاري، تبدو نسخة 2025 من كأس العالم للأندية ليست مجرد بطولة كروية، بل حدثًا اقتصاديًا ورياضيًا من الطراز الأول، من شأنه إعادة تشكيل مستقبل الأندية من مختلف القارات، لا سيما تلك التي كانت تعاني ماليًا في السابق.