أعرب خورخي ماس، الشريك في ملكية نادي إنتر ميامي الأمريكي، عن تفاؤله الكبير بإمكانية تمديد عقد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي ينتهي بنهاية عام 2025، مؤكدًا رغبته في أن يكون "البرغوث" حاضرًا لحظة افتتاح الملعب الجديد للنادي في مارس 2026.
في حوار خاص مع شبكة ESPN، تحدث خورخي ماس، رجل الأعمال الأمريكي ومالك حصة رئيسية في نادي إنتر ميامي، عن مستقبل ميسي مع الفريق، مؤكّدًا أن القرار النهائي يعود للنجم الأرجنتيني نفسه، لكنه أبدى تفاؤله الواضح ببقاء اللاعب المخضرم لفترة أطول.
وقال ماس: "نأمل أن يختتم ميسي مسيرته في ميامي. هو لاعب لا يرضى إلا بالمنافسة الدائمة، يملك ذهنية الفوز، وطموحنا أن نحصد معًا بطولات كثيرة في الأعوام المقبلة. كل ما ننتظره هو لحظة إسعاد جماهيرنا بخبر سار عن مستقبل ميسي".
الملعب الجديد... حلم ينتظر ميسي
وأشار ماس إلى أن أحد أبرز أهداف الإدارة هو أن يكون ميسي جزءًا من حفل افتتاح الملعب الجديد لإنتر ميامي، المقرر في مارس 2026، في خطوة رمزية تؤكد ارتباط اللاعب بالنادي ومشروعه طويل الأمد.
مشروع طموح يتجاوز ميسي
لكن الاهتمام بميسي لا يعني أن أعين إدارة إنتر ميامي لا ترى ما هو أبعد. فخورخي ماس كشف عن خطة واسعة لبناء فريق قوي ومتكامل، يشمل الحفاظ على أسماء لامعة مثل لويس سواريز وسيرجيو بوسكيتس، بل والتفكير في استقدام نجم عالمي جديد يعزز من قوة الفريق وتنافسيته في الدوري الأمريكي.
وقال ماس: "بالنسبة لسواريز وبوسكيتس، القرار بأيديهم. سننتظر ما سيقرره سواريز بشأن مستقبله، إن كان يود الاستمرار لعام أو أكثر. المسألة هنا جسدية بالدرجة الأولى، لا تتعلق بالحافز أو الرغبة".
طموحات لا تعرف حدودًا
بهذه التصريحات، بدا واضحًا أن إنتر ميامي لا يسعى فقط للاحتفاظ بأيقونات اللعبة، بل لبناء نادٍ مرجعي في منطقة الكونكاكاف. مشروع خورخي ماس يتجاوز اللحظة الراهنة، متطلعًا لتأسيس فريق لا يقتصر حضوره على أرضية الميدان، بل يمتد إلى الوجدان الجماهيري والرؤية المستقبلية للنادي.
بين الرغبة في بقاء ميسي وبناء نادٍ يُحسب له ألف حساب، تبرز ملامح مشروع طموح يرغب بتحقيق معادلة نادرة: الجمع بين التاريخ الحي لكرة القدم والمستقبل الواعد في قلب ميامي.